Managing Heartburn During Ramadan: Tips and Solutions

هل تعاني من حرقة المعدة في رمضان؟ إليك الحلول

Mar 12, 2024Jumana Eshtaiwi

هل تعاني من حرقة المعدة في رمضان؟ إليك الحلول

تُعدّ حرقة المعدة من الأعراض الشائعة خاصةً فترة الصيام؛ إذ تُشيير الإحصائيات لكون أكثر من خمسة ملايين شخص في العالم يعانون منها في اليوم الواحد على أقل تقدير.


ما هي حرقة المعدة؟

يشعر المُصاب بحرقة المعدة أو حموضة المعدة بشعور حارق في الصدر ويصل للحلق في بعض الحالات؛ ويحدث ذلك جراء ارتفاع حمض المعدة ووصوله إلى المريء؛ وذلك لأنّ العضلة العاصرة السفلية للمريء (LES) لم تنغلق تمامًا وعادةً ما يتكرر هذا الشعور بعد تناول الطعام مباشرةً أو عند الاستلقاء. سيكون التركيز في هذا المقال على حموضة المعدة التي تسببها الأطعمة.


كيف يمكن التغلب على حرقة المعدة؟

لن تكون حموضة المعدة عائقًا أمامك لتناول وجباتك المفضلة في شهر رمضان المبارك، كل ما عليك فعله هو اتباع الإرشادات الطبية الآتية


  • ستلاحظ تحسنًا في أعراض حموضة المعدة بمجرد الامتناع أو التخفيف من المحفزات الغذائية الآتية:

    • الكافيين: سواء في القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة.

    • الشوكولاتة.

    • الأطعمة الغنية بالتوابل

    • والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.

    • المشروبات الغازية.

    • النعناع.

    • الطماطم والكتشاب.




نصيحة: استبدل القهوة والشاي والمشروبات الغازية بالماء خاصةً عند الإفطار وكذلك السحور، وستلاحظ تحسن أو اختفاء في الأعراض.


  • تجنب أن تبدأ إفطارك بوجبة دسمة، ابدأ دائمًا بوجبة خفيفة مثل؛ الحبوب الكاملة أو الخضروات أو الفواكه وقلل من الخبز والنشويات.

  • تجنب الاستلقاء أو التمدد مباشرةً بعد تناول الطعام؛ وفي حال اضطررت لذلك لا تستلقي مباشرة على ظهرك وارفع مستوى رأسك.

  • تجنب شرب الماء بكميات كبيرة قبل تناول الطعام، واعتمد شرب كميات معقولة موزعة على فترات طويلة.

  • تجنب جفاف الفم ويحفز عملية إفراز اللعاب، وهنا ننصحك باستخدام.

  • تجنب النوم مباشرةً بعد تناول الطعام وانتظر ما لا يقل عن ساعتين.


  • امتنع عن التدخين.

  • جرب أن تتنفس بطريقة صحيحة وببطء.

  • تجنب الملابس الضيقة والأحزمة التي تضغط على المعدة

  • اعمل على تخفيف الوزن الزائد، فكلما كان الوزن مثاليًا كلما قلت فرصة حرقة المعدة.


يجدر التّنويه أنّ الإرشادات والنصائح أعلاه تكون فعّالة في الحالات الخفيفة إلى نادرة الحدوث، ولكن قد يكون هناك حاجة لاستخدام علاجات دوائية في حال أصبحت الأعراض مزعجة ومتكررة، ونذكر منها:

  • إذا كانت الأعراض لديك لا تكرر أكثر من مرة بالأسبوع، فننصحك بالآتي:

    • مضادات الحموضة: التي تحتوي على أملاح المغنيسيوم أو هيدروكسيد الألومنيوم وغيرها؛ والتي تعادل حموضة المعدة خلال خمس دقائق وتستمر فاعليتها من نصف ساعة إلى ساعة كاملة.

    • سوكرالفات أو الألجينات: ذات الفعالية السريعة؛ إذ تعمل كطبقة عازلة لحامض المعدة، وتقضي على الحموضة في ثوانٍ.

  • إذا كانت الأعراض أكثر من مرتين بالأسبوع، فقد يكون هناك حاجة لاستخدام الآتي:

    • حاصرات الهيستامين: التي تمنع مستقبلات الهيستامين -2 على الخلايا الجدارية. (H2RAs) من إفراز الحمض. ومن أمثلتها:

    • السيميتيدين.

    • الفاموتيدين.

    • النيزاتيدين.

    • مثبطات مضخة البروتون: التي تمنع خطوة مهمة في عملية إنتاج حمض المعدة من الخلايا الجدارية ويُعطى حالات مزمنة حسب توصيات الطبيب ومن أمثلتها:

    • إيزوميبرازول

    • لانسوبرازول

    • أوميبرازول

    • بانتوبرازول


استفسارات شائعة عن حرقة المعدة



ما هو أسرع علاج لحموضة المعدة؟

كما أشرنا سابقًا فإن الألجينات ومضادات الحموضة سريعة المفعول، وتتوفر دون الحاجة لوصفة طبية.

كم تستمر حموضة المعدة؟

يُفترض أنّها تستمر لحين انتهاء عملية تفريغ المعدة من آخر شيء تناولته؛ لذا قد تستمر لبضعة دقائق أو قد تمتد لبضعة ساعات؛ وولكن إجمالًا الحالات البسيطة إلى المتوسطة لا تعاني منها لساعات طويلة.


هل حموضة المعدة خطيرة؟

في حال تكرارها وتأثيرها على ممارستك الطبيعية للحياة، فهنا يجب استشارة الطبيب؛ فقد تتطور لتصبح ارتجاع مريء (GERD).


هل يوجد مكملات عشبية تخفف الحموضة؟

نعم، مثل تلك التي تحتوي على خلاصات الزنجبيل.

كيف أميز بين حرقة المعدة وعسر الهضم؟

في الحقيقة هما حالتان مختلفتان، ولكن قد يتزامن عسر الهضم مع حرقة المعدة؛ إذ يسبب عسر الهضم السيئة ألمًا أو شعورًا بالانزعاج أو ألمًا مع حرقة في المعدة، ويُعاني منه الشخص بعد تناول الطعام أو الشرب، ومن أهم أعراضه الشعور بالامتلاء والغازات، ويمكن التغلب عليه بمكملات البروبيوتيك.









المزيد من المقالات

Relieving Constipation: Essential Tips
Mar 28, 2024
أنتَ تُعاني من الإمساك إذا كان نمط الإخراج لديك على النّحو الآتي؛ فالإمساك مسكلة صحية...

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات على هذا المقال. كن أول من يترك رسالة!

اترك تعليقًا

يرجى ملاحظة أنه: يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها